anime dream
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 تحديات ومشكلات "ملائكة الرحمة" ..خارج الصورة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
msryme
مدير عام
msryme


ذكر النمر
عدد المساهمات : 2006
نقاط : 26109
تاريخ الميلاد : 02/02/1998
تاريخ التسجيل : 26/04/2013
العمر : 26
العمل/الترفيه : جيد
المزاج : جيد

تحديات ومشكلات "ملائكة الرحمة" ..خارج الصورة Empty
مُساهمةموضوع: تحديات ومشكلات "ملائكة الرحمة" ..خارج الصورة   تحديات ومشكلات "ملائكة الرحمة" ..خارج الصورة Emptyالجمعة يوليو 12, 2013 9:35 pm

[b style="zoom: 1; background-image: none !important; background-position: initial initial !important; background-repeat: initial initial !important;"]تقرير د.هند بدارى[/b]
تحديات ومشكلات عديدة تواجه مهنة ملائكة الرحمة الآن .. هذا ما كشفت عنه احتجاجات الممرضات على صورتهن فى فيلم الحرامى والعبيط مطالبات بوقف عرض الفيلم المسىء لسمعتهم على حد تعبيرهم بعد أن ظهرت الفنانة روبى فى دور يكرس الصورة السلبية النمطية فى وسائل الاعلام .
ولعل مايثير غضب الممرضات أن الصورة النمطية لم تتغير رغم تحسن وضع الممرضة فى الفترة الاخيرة بعد أن أنشئت لها كلية خاصة تقتصر على أصحاب المجاميع المرتفعة ، وارتفع الطلب عليها فى ظل ندرة الخريجات المتدربات خاصة مع اتجاه مستشفيات كبرى الى استيراد ممرضات من الخارج لسد العجز .
العودة إلي أعلي
صرخات الممرضات
هدى حسين ممرضة قالت لموقع أخبار مصر :" حقيقى أشعر بالظلم ،فبعد سنوات الدراسة الجامعية والتدريب العملى مثل أطباء الامتياز ، أقوم بدور الممرضة خريجة المدرسة الثانوية بحجة أن خبرتها طويلة تمتد حوالى 30 سنة ، ورغم مهاراتى والتزامى واخلاصى لمهنتى ، لاأحظى بتقدير الأطباء ولا ألمس تغير نظرة الناس وأبحث عن أى فرصة للسفر للخارج أملا فى التقدير المادى والمعنوى خاصة أن الممرضات مطلوبات فى دول أوروبا وأمريكا،بمرتبات وحوافز مغرية ".

واستنكرت هدى تركيز الفيلم على اظهار ملائكة الرحمة فى صورة المرتشيات، والمتاجرات بالأعضاء البشرية ، فما ماذنب الممرضة المخلصة فى المعاناة من هذه النظرة الدونية ؟ .
وفضفضت ، قائلة "فسخت خطبتى بسبب رفض أسرة العريس لمهنتى واصرارهم على استقالتى ..فما العيب فى السهر أو المبيت ليلة خارج البيت لرعاية مريض فى العناية الممركزة فمثلى مثل الطبيبة التى تسهر بالمستشفى لانقاذ حالة طارئة .
وتساءلت "م ن" ممرضة بمستشفى المبرة بالمحلة التابعة للتأمين الصحي بالغربية: ما الفارق بين ممرضة واخرى متميزة ؟، .. فلماذا لا تساعدنا الدراما وتحبط طموحنا بتكريس الصورة النمطية السلبية ؟.
وقالت تقدمت بمذكرة إلى رئيس هيئة التأمين الصحى بالمحافظة للمطالبة بإقالة مدير المستشفى لتوجيه إهانات للممرضات والمشرفات وأصداره قرارا بإحالة 11 مشرفة تمريض من الحاصلات على بكالوريوس التمريض إلى ممرضات بحجة أنه تم تخييرهن بين القبول بالعمل في مجال خدمة المرضى أو إنهاء انتدابهن وإعادتهن لمكانهن الأصلي بالصحة وعندما رفضن الامتثال صدر قرار بعدم التجديد لهن بصفة سنوية .

بينما تعترف سها محمود خريجة احدى كليات التمريض، أن العاملين في قطاع التمريض بمصر يعانون مشاكل كثيرة ،منها طول ساعات العمل خاصة بالطوارىء ، ضعف الرواتب والحوافز وعدم الانضمام للكادر وتدني الأحوال المعيشية، والأخطر النظرة الجارحة من قبل المجتمع ، بسبب تشويه وسائل الإعلام صورتها،حيث تقدمها كفتاة سيئة السمعة تتحالف مع مافيا تجار الاعضاء وخاطفى الأطفال .
ثم استطردت قائلة إن مجال المهنة يموج بمنافسات حامية بين الممرضات خريجات المدارس بقصر العينى المتسلحات بالخبرة العملية وبين الممرضات الحاصلات على مؤهلات عليا ، اللواتى يتقلدن مناصب قيادية مثل المشرفة على التمريض قبل اكتساب الخبرة اللازمة .
العودة إلي أعلي
المهنة ..تطورت
تحديات ومشكلات "ملائكة الرحمة" ..خارج الصورة Img40667
وقالت د.صباح الشرقاوى عميد كلية التمريض بجامعة عين شمس لموقع أخبارمصر إن المهنة تطورت والكلية عريقة منذ الخمسينيات لكنها لم تتحول الى كلية إلا عام 2000 والملاحظ ان هناك عجزا فى المستشفيات نتيجة قلة الخريجين وارتفاع الطلب والمشكلة عدم احساسهن بالتقدير الادبى والمادى .

وأكدت د .الشرقاوي علي رقى مستوى مهنة التمريض في مصر ولا يمكن الاستغناء عنها إلا إنها لم تأخذ حقها بشكل كامل، مطالبة بسد العجز الموجود في مجال التمريض والوصول بهذه المهنة إلي المكانة التي تستحقها.
واشارت الى الاعلام باصابع الاتهام لأنه لاينقل الايجابيات ولا يعير الصورة النمطية بل لايواكب التطورات بالكلية وممارسة المهنة بسبب طبيعة عمل الممرضة والتي تحتاج منها العمل ليلاً مما يتعارض مع عادات بعض الآسر مشيرة إلى أن الحلول تكمن في قيام المنظمات النقابية والمجمعات الأهلية بدورها لدعم وتشجيع مهنة التمريض، بالإضافة إلى قيام الإعلام بالتوعية بأهمية المهنة ومعالجة الأفكار الخاطئة.
وطالبت بزيادة عدد كليات التمريض وتقديم كل جديد في الممارسات الطبية والتعامل معها من مكافحة العدوي والاستعداد للجراحات الطبية الدقيقة و زيادة المعرفة والوعي لدي فريق التمريض بأهمية الوصول إلي أقصي درجات تحقيق سلامة المرضي من خلال التأكيد علي معايير الجودة العالمية.
وأوضحت د.عفت كامل رئيس جمعية أصدقاء الممرضة أن الممرضة المتمرسة يمتد دورها الى معاونة الطبيب أثناء اجراء الجراحة ، ما يتطلب منها أن تكون متمكنة علمياً ومهنياً وعلى دراية بالخطوات العملية .وفى الخارج الطبيب يستشير الممرضة وتسمى مساعد طبيب ودورها مكمل لدور الطبيب .

وأكدت أن الصورة النمطية للممرضة تحتاج الى تصحيح يواكب التطور الأكاديمى والمهنى بهذا المجال ، لتشجيع الفتيات على احتراف التمريض بمصر بدلاً من الهروب ،فالممرضة الآن أصبحت حاصلة على مؤهل تعليمى عال سواء خريجة الكلية أو المعاهد الصحية العليا ، ودورها مهم جدا فى المستشفيات سواء تعقيم الأجهزة والملابس وتجهيز غرفة العمليات .
الرضا الوظيفى.
وأكدت الدكتورة كوثر محمود، نقيب التمريض في مصر، ووكيل وزارة الصحة أن إظهار الممرضات بهذا الشكل السيئ بفيلم الحرامي والعبيط يهدد السياحة العلاجية بمصر ويتسبب في حالة من الإحباط وعدم الرضا الوظيفي للعاملين بالمهنة ، الأمر الذى يفسر تسرب أعداد كبيرة من الممرضات من المعاهد التعليمية بسبب تشويه صورتهن فى الدراما المصرية التى لم تقدم أي طرح إيجابي لمهنة التمريض.

وأوضحت وكيل وزارة الصحة، أن التمريض مهنة عريقة ولكن للأسف ليس لها قانون مزاولة المهنة ، وحذرت من الإساءة لأي مهنة باسم الفن ، مشيرة إلى أنه على الإعلاميين والفنانين لإظهار النماذج الإيجابية من العاملين بمهنة التمريض، منوهة عن وجود خطة لتطوير مهنة التمريض خلال الفترة القادمة.
وأضافت أن هذه الصورة المشوهة لملائكة الرحمة جعلت الأسر المصرية تعزف عن إلحاق بناتها بمعاهد التمريض، الأمر الذي أدى إلى عجز شديد في أعداد الممرضات بالمستشفيات يقدر بنحو 40 ألف ممرضة .

بينما أوضح محمد مصطفى، مخرج فيلم الحرامي والعبيط، أن السينما المصرية من واجبها إبراز السلبيات الواقعة بمختلف المهن، مشدداً على أن الممرضة ضحية في الفيلم وليست متهمة بفيلم الحرامي والعبيط.

وأشارالى أن الحالة التي تجبر الرقابة على إيقاف عرض الفيلم وسحب ترخيصه هي صدور حكم محكمة ضده، فكل مهنة فيها نماذج سيئة وأخرى طيبة وليس معنى وجود ممرضة أو طبيب يتاجر فى الأعضاء البشرية أن كل من يعملون بالمهنة بتلك الأخلاق ، مشيراً إلى احتجاجات مماثلة عند عرض فيلم " الأفوكاتو " للفنان عادل إمام، حين قام محامون بعمل وقفة احتجاجية ، ورفعوا دعوى قضائية لوقف عرض الفيلم دون جدوى .
العودة إلي أعلي
صورة ..نمطية
تحديات ومشكلات "ملائكة الرحمة" ..خارج الصورة Img40668
أما د. هبة شاهين رئيس قسم الاعلام باداب عين شمس، فتقول :تغيير الواقع أفضل وسيلة لتحسين صورة المهنة فى مرآة المجتمع التى تعكسها وسائل الاعلام ،مؤكدة أن نتائج الدراسات العلمية الحديثة تثبت فعلا أن بعض المهن ومنها التمريض يتم تناولها بشكل سلبى فى الأعمال الدرامية دون التطرق الى الايجابيات .
وأضافت رئيس قسم الاعلام أن الاعلام ينقل الواقع ويعكس تحول الصورة من البراءة عندما كانت مهنة انسانية للمتطوعات الى النقيض لأن المهنة صارت وظيفة تسودها سلبيات مثل غيرها ،مما يستفز الممرضات الملتزمات والمتمرسات والنتيجة تراجع الاقبال على المهنة ونقص الكفاءات .
وتابعت إن كانت هناك محاولات للارتقاء بهذا التخصص الحيوى كانشاء كليات متخصصة وتكثيف الدورات التدريبة ، فعلى سبيل المثال كلية تمريض عين شمس ثانى كلية تحصل على الجودة بعد الصيدلة ومناهجها متطورة .
وأكدت أنه على الاعلام ان يعكس التطور المهنى ليجذب الشباب اليها ويراعى التوازن فى عرض صورة العاملات بالمهنة ويناقش همومهن بما فيها الصورة المشوهة من خلال بعض الأعمال الدرامية خاصة أن تأثير الدراما فى تكريس صورة عادة ما يكون كبيرا مع كثافة المشاهدة فى أوقات الذروة مثل شهر رمضان .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تحديات ومشكلات "ملائكة الرحمة" ..خارج الصورة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
anime dream :: أقسام الكمبيوتر والإنترنت :: ثقافه وفنون-
انتقل الى: