علق الشيخ عزام الخطيب, مدير أوقاف المسجد الأقصى على وضع صور الرئيس المصرى المعزول محمد مرسي في باحات الأقصى قائلا إن دائرة الأوقاف لا تنتمي إلى أي جهة كانت, وإنها لا تريد أن يتحول المسجد الأقصى إلى مكان للصراع الفلسطيني الداخلي..مؤكدا أن الأوقاف تريد أن يكون هذا الشهر هادئا وليس مكان للصراع.
من ناحية أخرى, قال وزير الأوقاف والشئون الدينية محمود هباش, إن هذه المحاولات - بغض النظر عن الذي نفذها - فهو نفذها لزج فلسطين فى موجة الخلافات العربية الداخلية والانخراط فى الشئون الداخلية للشعوب العربية, مشيرا إلى أن هذا مرفوض جملة وتفصيلا لأنه يتعارض مع السياسة العامة للقيادة الفلسطينية.
وأكد المتحدث اسم حركة فتح أحمد عساف أن خروج بضع عشرات من حماس وأعوانها في ساحات المسجد الأقصى ليهتفوا ضد الشعب والجيش المصري يعتبر خروج عن الإجماع الوطني الفلسطيني وإضرارا بمصالح الشعب الفلسطينى وقضيته ولا يمثل القدس ولا أهلها اللذين قالوا كلمتهم في ما يجري في مصر من خلال موقف الرئيس محمود عباس وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية.
العودة إلي أعلي