اخبار مصر - هالة سيد
طالب الدكتور عفت السادات رئيس حزب "السادات الديمقراطي" بضرورة الكشف عن المتورطين في حادث قتل الجنود المصريين في رفح العام الماضي في أول أيام شهر رمضان المبارك.
وشدد السادات - فى تصريحات صحفية له صدرت السبت - أن دماء الجنود المصريين لا يجب أن تضيع هدرا، كما تقدم بالعزاء لأهالي الشهداء في الذكرى السنوية الأولى لاستشهادهم.
ولم يستبعد السادات أن يكون لتنظيم الدولي لجماعة الاخوان بالمشاركة مع الجماعات الجهادية في سيناء هم من رتبوا لهذا الأمر خلال رمضان الماضي من أجل حشد الرأى العام ضد المجلس العسكري لتخفيف الضغط الشعبي على نظام الحكم الاخوانى وقتها وللتمهيد للاطاحة بالمشير طنطاوى وقادة المجلس العسكري وللعمل على إحكام السيطرة على الجيش.
وأشار السادات إلى أن الرئيس السابق محمد مرسي طوال مدة حكمه ورغم إلزام محكمة القضاء الإداري له بضرورة الكشف عن ملابسات الحادث لم يفعل، وهو ما يشير إلى وجود شبهة تورط لجماعته في الحادث، كما أن حادث اختطاف الجنود السبعة الأخيرة وتأكيد مرسي على سلامة الخاطفين يعد دليلا على أن العملية مدبرة من قبل التنظيم الدولي للاخوان ضد الجيش المصري العظيم وشعبه.