شاشة التداول بالبورصة المصرية
أخبار مصر - إيمان صلاح الدين
منعت مشتريات المصريين البورصة المصرية من الهبوط الثلاثاء بالرغم من توقعات المتابعين بهبوط السوق في رد فعل لتعرض مناطق من القاهرة والجيزة لاشتباكات دموية مساء الاثنين وزادت المؤسسات من نسبة تعاملاتها في السوق في اشارة لعودة الثقة في السوق.
وارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة "إيجي اكس 30" - الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة - بنسبة 0.85 % ليبلغ مستوى 5358.92 نقطة.
وزاد مؤشر "ايجي اكس 20" محدد الاوزان النسبية 1.67 % ليسجل 6249.56 نقطة.
وكسب مؤشر "إيجي اكس 70" الذي يغلب على تكوينه الاسهم الصغيرة والمتوسطة 0.94 % ليبلغ مستوى 427.68 نقطة.
وكسب رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالسوق اكثر من 2.5 مليار جنيه مقارنة باغلاق الاثنين ليصل إلى 357.7 مليار جنيه وسط تداولات نشطة بلغت 440 مليون جنيه.
وقال الدكتور مصطفى بدرة خبير اسواق المال لموقع اخبار مصان البورصة سجلت صعودا جيدا خلال الجلسة متاثرة بمشتريات المصريين في مخالفة للتوقعات الناجمة عن ارتفاع وتيرة العنف في الشارع ليلة امس.
واضاف ان السوق استفادت من قرب اداء الحكومة المؤقتة اليمين الدستورية وبدء الكشف عن الخطوط العريضة لفكرها واستراتيجية عملها فضلا عن اعلان رجل الاعمال المصري نجيب ساويرس عن زيادة استثماراته في مصر.
وذكر ان زيادة نسبة تداول المؤسسات في السوق الى 46 % عكستت وجود فرص استثمارية جيدة في السوق.
ولفت الى ان متابعة مؤسسات وصناديق استثمار عربية للبورصة المصرية بنية دخول السوق امر جيد حيث انه يعني ان السوق مؤهلة لجذب استثمارات مباشرة وغير مباشرة خلال الفترة القادمة.
ولفت بدرة الى ان الجلسة كانت قادرة على تنفيذ حجم تداول يصل الى 700 او 800 مليون جنيه اذا اضيفت اليها الساعة التي خصمت من التداولات في رمضان.
ولدى إغلاق تعاملات الاثنين، سجلت البورصة المصرية مكاسب محدودة بعد جلسة من التقلب الحاد على خلفية ترقب المستثمرين لتظاهرات دعا أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي وأخرى دعت إليها قوى سياسية مؤيدة للجيش.