ألبرتا (كندا) - د ب أ
تقدم النتائج الجديدة التي توصل إليها الباحثون الطبيون بجامعة ألبرتا الكندية دليلا آخر على أن الموسيقى تقلل الاحساس بالالم لدى الاطفال.
وتولت الباحثة ليزا هارتلينج بكلية الطب والاسنان قيادة فريق البحث الذي ضم أيضا زملاءها بقسم الاطفال وكذلك باحثين من جامعة مانيتوبا والولايات المتحدة .
وذكر موقع "ساينس ديلي"المعني بشؤون العلم أن الفريق أجرى تجربة بحث سريرية على 42 طفلا تتراوح أعمارهم بين 3 و11 عاما جاءوا إلى قسم الطوارئ في "مستشفى ستوليري" للأطفال" وكانوا في حاجة إلى حقنهم في الوريد.
وكان بعض هؤلاء الاطفال يستمعون إلى موسيقى أثناء حقنهم في الوريد, في حين تم اعطاء آخرين الحقن دون أن يستمعوا للموسيقى.وقام الباحثون بقياس مستوى القلق لدى الأطفال ومستويات الالم ونبضات القلب وكذلك مستويات الشعور بالرضا لدى الوالدين والعاملين بوحدة الرعاية الصحية الذين قاموا بحقن الاطفال في الوريد.وجرت هذه التجربة في الفترة بين كانون أول /يناير 2009 وآذار /مارس 2010.
وتقول هارتلينج "وجدنا فارقا في احساس الاطفال بالالم ... فالاطفال في مجموعة الموسيقى أحسوا بألم أقل فور حقنهم في الوريد. وهذه النتيجة تعد مهمة سريريا وبتدخل بسيط يمكن أن يحدث فارقا كبيرا , حيث أن تشغيل موسيقى للأطفال أثناء إخضاعهم لاجراءات طبية مؤلمة سيكون أمرا غير مكلف وسهلا"
وأظهر البحث أن الاطفال الذين استمعوا إلى موسيقى أبلغوا عن شعور أقل بالالم بدرجة كبيرة والبعض منهم أظهر درجة أقل من القلق، كما أن أباء الاطفال كانوا راضين أكثر عن مستوى الرعاية.