الجماعة الإسلامية تناشد الرئيس فتح ملفات الإسلاميين المعتقلين في أنحاء العالم
تعليق علي الموضوع
إرسال لصديق
طباعة الصفحة
أسامة رشدي مستشار حزب البناء والتنمية
القاهرة -أ ش أناشد
أسامة رشدي المستشار السياسي لحزب البناء والتنمية، الذراع السيايى
للجماعة الإسلامية، الرئيس محمد مرسي بفتح ملفات الإسلاميين المعتقلين في
جميع أنحاء العالم.
وقال رشدي - خلال مؤتمر صحفي عقده الحزب احتفالا
بالإفراج عن أبوعماد أحد قيادات الجماعة إن هناك مخططات خارجية ضد
الاسلاميين في جميع أنحاء العالم، وخاصة الذين يتمسكون بالشريعة الإسلامية،
مستندا إلى وثائق مسربة من وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "كىف" عن
حملة اعتقالات موسعة ضد الإسلاميين أدت إلى اعتقال 70 قياديا أمريكيا
بأوروبا.
وأضاف أن الوثائق الأمريكية تؤكد أن هناك خلية في الـ "كىف"
تهدف إلى خطف المسلمين وتسليمهم إلى نظام الرئيس السابق حسني مبارك ..
مستشهدا بما حدث مع طلعت فؤاد قاسم القيادى الإسلامى الذى تم اختطافه
وقتله، باتفاق أمريكا مع القوات الكرواتية، وعندما وصل إلى العاصمة
الكرواتية زغرب،اعتقلته الحكومة دون توجيه أي تهمة له.
وأشار إلى أن
موقع ويكيليكس كشف عن وثائق خطيرة تدل على ممارسة النظام السابق كافة
أنواع الظلم ضد الإسلاميين .. مؤكدا أن مبارك لا يجب أن يحاسب على آخر
دقائق من حكمه وإنما محاكمته على سنوات الظلم والغدر التى عاشها المصريون
فى عهده ..لافتا إلى أن أمريكا ارتكبت جرائم ضد الإنسانية وتخالف القانون
الدولي.
من جهته، قال الحسينى حلمى عرمان، مدير وإمام المعهد الثقافى
الإسلامى في مدينة ميلانو الإيطالية رحلته من هناك "غدرا"..مؤكدا أن
السفارة المصرية بميلانو لم تسمح له بالحصول على جواز سفر وإنما رحلته
بوثيقة دون أن تثبت عليه أية تهمة.
وأضاف أن الأسلوب الذى تم القبض
عليه به هو نفس الأسلوب الذى تم به اعتقال الدكتور عمر عبد الرحمن، مؤكدا
أن هناك خطة ممنهجة ضد المسلمين الدعويين فى أوروبا قائلا "وجهت إلي تهم
بأنى استطيع غسل مخ الإنسان فى 5 دقائق".
بدوره، قال طارق الزمر رئيس
المكتب السياسى لحزب البناء إن الكثير من النظم الدولية، كانت تتواطأ مع
النظام السابق لاستنزاف ثروات الشعب .. لافتا إلى أن الرئيس السابق مبارك
أخطأ خطأ لا يغتفر فى حق الشعب المصري .
وأشاد الزمر بموقف الفريق
عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع عندما أكد أن الجيش لن ينزل إلى الشارع ولن
يكون له مكان فى العمل السياسي مرة أخرى.