أخبار مصر- ياسمين سنبل
زين الأخضر شاشات البورصة المصرية لدى اغلاق تعاملات الاثنين لتواصل نشاطها للجلسة الثانية على التوالي بدعم من المشتريات المحلية والعربية التي واجهت المبيعات الأجنبية.
وصعد مؤشر البورصة الرئيسي "إيجي إكس 30 " - الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة - نحو 0.60 % من قيمته مسجلا 5,451.72 نقطة.
وارتفع مؤشر "ايجي اكس 20" محدد الاوزان النسبية 0.81 % ليسجل 6,358.71 نقطة.
وزاد مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجي إكس 70 " بنسبة 0.61 % مسجلا 436.15 نقطة.
وامتد الصعود إلى مؤشر "إيجي إكس 100" الأوسع نطاقا ليخسر 0.48 % من قيمته مسجلا 747.19 نقطة.
وقال صلاح حيدر المحلل المالي في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر إن مؤشرات البورصة المصرية ارتفعت اليوم وذلك للجلسة الثانية على التوالي مدعومة بمشتريات قوية للمصريين سواء افراد او مؤسسات وهو ما قلل من حدة المبيعات القوية للمستثمرين الاجانب وارتفعت معدلات السيولة المتداولة لتصل الى ما يقرب من 540 مليون جنية.
واضاف حيدر على الرغم مع الأحداث السياسية التي تشهدها البلاد، واستمرار اعتصام مؤيدي الرئيس مرسي المعزول شهدت جلسة اليوم إرتفاع شبه جماعي للأسهم القيادية وعلى رأسهم سهم أوراسكوم للإتصالات الإعلام بـ 3.8 % .
وأوضح خبير اسواق المال "تستمر حالة من التفاؤل الحذر في أوساط المستثمرين بالرغم من عدم التاكد من المستقبل السياسي والحالة في الشارع المصري إلا ان بعض التفاؤل من تصريحات المسئولين في الحكومة المصرية و كذلك المؤشرات الفنية للاسهم المصرية التي اعطت مؤشرات للشراء دفعت مؤشرات السوق الي الارتفاع خلال جلسة اليوم و الامس .
وبنهاية جلسة الأحد ارتفعت البورصة المصرية لأعلى مستوياتها في سبعة أسابيع مع بدء العمل في تعديل دستور البلاد كما انتعشت معنويات السوق بعدما جاءت احتجاجات يوم الجمعة أقل عنفا مما كان متوقعا.