الرئيس الامريكي
الرئيس الامريكي "باراك اوباما"
واشنطن أ ش أ
دعا الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" الاسرائيليين والفلسطينيين إلى التعامل مع هذه المفاوضات بحسن نية وتركيز وتصميم مستمرين, مؤكدا أن الولايات المتحدة على استعداد لتقديم الدعم لهما خلال هذه المفاوضات بهدف تحقيق دولتين تعيشان جنبا إلى جنب في سلام وأمن.
كما أعلن أوباما في بيان صحفي وزعه البيت الأبيض الاثنين أنه لمس بنفسه خلال زيارته إلى المنطقة في مارس الماضي الرغبة العميقة في تحقيق السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين, مما عزز اعتقاده بأن السلام ممكن وضروري, مضيفا: "أعبر عن تقديري العميق لعمل الوزير كيري دون كلل مع الطرفين لوضع أساس مشترك لاستئناف المحادثات المباشرة, وأثنى على رئيس الوزراء نتنياهو والرئيس عباس لقيادتهما في سبيل الوصول إلى الجلوس إلى طاولة المفاوضات".
ومن جانبها أكدت جبهة التحرير الفلسطيني على لسان أمينها العام الدكتور "واصل ابو يوسف" أكدت على رفضها العودة للمفاوضات في ضوء إنحياز أمريكي السافر لحكومة الاحتلال.
وفي تصريحات صحفية له الاثنين شدد أبو يوسف على التمسك بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني والتي تتمثل بحق تقرير المصير واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين الى ديارهم وفق القرار الاممي 194.
واضاف ابو يوسف ان توقيت المفاوضات جاء في ضوء الموقف الاوروبي الذي دعا الى مقاطعة المستوطنات, اضافة الى قرار مجلس حقوق الانسان الذي تحدث عن وقف الاستيطان وازالة الكتل الاستيطانية.
ولفت ابو يوسف الى ان الموقف الفلسطيني أكد على رفض استئناف المفاوضات قبل الحصول على مرجعية دولية وتعهد واضح وصريح, بوقف الاستيطان ومرجعية قرارات الامم المتحدة واحترام حدود الرابع من حزيران 1967, واطلاق سراع الاسرى وخاصة القدامى ما قبل اتفاق اوسلو, مرحبا بتحرير 104 من الاسرى على دفعات, محذرا من مقايضة اطلاق سراح الاسرى بما يسمى بتطور المفاوضات.