تحرير و ترجمة : خالد مجد الدين محمد
كشف علماء بالمملكة العربية السعودية ، ارتباط الاصابة بفيروس ميرس MERS بنوع من الخفافيش التى تعيش بالمنطقة الشرقية فى البلاد واكد فريق بحثي دولي يجرى أبحاثه بالمملكة وجود تطابق تام بين الفيروس لدى الخفافيش مع نوعية الفيروس الذى أصيبت به أول حالة بشرية معروفة من مرض الالتهاب الرئوى بالشرق الأوسط ، وقد تم جمع العينة من على بعد أميال قليلة من منزل المريض .
ويعتبر هذا الاكتشاف تطورا هاما في البحث عن أصل فيروس "ميرس" و العمل على ايجاد علاج للفيروس القاتل الذى يصيب الجهاز التنفسي ، و يعد مصدر قلق لمسؤولي الصحة في جميع أنحاء العالم.
وقال الدكتور زياد ميميش، نائب وزير الصحة السعودى والمؤلف الرئيسي للتقرير إن الفيروس لا ينتشر مباشرة بين البشر عن طريق الخفافيش- ولكن من المرجح أن شيئا آخر – و ربما حيوان آخر هو ما يتسبب فى نقله للبشر.
وقد كانت المعلومات المتاحة قبل هذه الدراسة ان الخفافيش هى حامل مشتبه به للفيروس حيث تحمل بعض الفيروسات القاتلة الأخرى، بما في ذلك داء الكلب ومرض السارس. ولكن مع اكتشاف ان الخفافيش ليست وحدها السبب المباشر ،فان الدراسات يجب ان تتوسع لتضم عناصر اخرى خاصة وانه قد تم الإبلاغ عن علامات للفيرس تشبه الفيروسات في الحيوانات الأخرى، بما في ذلك الجمال.
يذكر انه منذ أن تم التعرف علي الفيروس القاتل في سبتمبر الماضي، أصيب بالمرض التنفسي ما يقرب من 100 شخص، وقد توفي نصفهم ، ومعظمهم في المملكة العربية السعودية و