اخبار مصر-نجوى ابو الخير
أكد الدكتور مصطفى عبد الله مندوب جريدة الاهرام بالنمسا ان الدبلوماسية المصرية بالرغم من النشاط الاخير لها ماتزال ضعيفة الاداء فى الخارج عن طريق السفارات وفى الداخل عن طريق مخاطبة السفراءء الاجانب فى مصر واكد ان السفارات المصرية من خلال مكاتبها الاعلامية والثقافية وقفت امام النشاط الاعلامى لجماعة الاخوان فى الخارج موقف المتفرج احيانا وموقف المدافع عن نفسه احيانا اخرى وكان اولى بها ان تنشط بعقد لقاءات صحفية مع وسائل الاعلام المقروءة والمسموعة والمرئية فى كل بلد وتشرح لهم مايحدث فى مصر وتاخذ المبادرة وتشرح التطورات السياسية التى شهدتها الساحة بعد الثلاثين من يونيو الماضى وتؤكد على حرية ارادة الشعب المصرى واختياره ورغبته فى التغيير السلمى
واضاف الدكتور مصطفى عبد الله فى لقاء ببرنامج صباح الخير يا مصر الخميس ان وسائل الاعلام فى النمسا تناولت ثورة الثلاثين من يونيو باسلوب غير حيادى وغير صادق ووصفتها بانها نقلاب عسكرى واكد ان وسائل الاعلام المصرية تركت الساحة لتحرك جماعة الاخوان وقناة الجزيرة الفضائية واكاذيبها واشار الى الاخبار الملفقة التى تظهر على شاشتها والتى تاكد من افتراءاتها بعد عودته لمصر خاصة حديثها عن الحشود المؤيدة للجماعة بعد فض اعتصامات رابعة والنهضة وهو مالم يشهده بنفسه فى مصر وقال ان "منظمة اقباط مصر "هى الوحيدة التى تحركت فى النمسا لتوضيح ان احداث يونيو لم تكن انقلابا عسكريا ولكنها كانت استجابة لارادة الشعب المصرى ضد جماعة الاخوان ووثقت اعتداءات الجماعات الارهابية على الكنائس واقسام الشرطة والمؤسسات الحكومية وبعد المؤتمر الذى عقدته تغيرت لغة الاعلام فى النمسا فى الحديث عن مصر واخبارها اليومية وهو مايؤكد الحاجة الماسة للتحرك المصرى الدبلوماسى والاعلامى
واشار الى ان الاعلام المصرى فى تغطياته الاخيرة اتسم بالمصداقية والنشاط وهى عودة محمودة له لينافس وسائل الاعلام الاقليمية فى توضيح حقيقة الوضع فى مصر وطالب وسائل الاعلام المصرية بشكل عام بالقيام بحملة من خلال ارسال مندوبين ومراسلين له بالكاميرات للالتقاء بالسفراء الاجانب فى مصر والتعرف على ارائهم وتوصيل اراء الشارع المصرى فى المقابل لهم من خلال معلومات موثقة ليعبروا مى خلال قنواتهم الدبلوماسية للمسؤولين فى دولهم عن مايحدث فى مصر بشكل حقيقى يعتمد على المعلومة الاصلية والحقائق