●• بسم الله الرحمـآن الرحيمـ ..
السلـآم عليكمـ ورحمة الله وبركـآته ...
صـبـآحكمـ / مسـآئكمـ فل ويـآسمين يا عُشـآق المنتدى .. !!
كيفـ حـآل الجميع ؟ أتمنىان تكونـوا بألف خير ،
اليوم أريد أن أقدمـ لكمـ موضوعيـ المتوآضع الذي ساتطرقـ من خلـآله
للتعريف بـ الخوفـ و أنوآعـه ، وَ أتمنى ان ينـآل إعجـآبكمـ .. •●
●• الخوف شعور طبيعي يـنتاب الإنسان حال تعرضه للخطر •●
•●●•
•●●•
●• للخوف أنواع كثيرة ويختلف درجته من شخص لآخر:
النوع الأول :
•●●•
•●●•
•●●•
•●●•
•●●•
•●●•
●• كل ما ذكرت عبارة عن مخاوف طبيعية ،
يمكن للمرء مع التوكل على الله ثم بالتدرب والعزيمة يتخلص منها بسهولة ،
عدا النقطة الثالثة ، فهي تحتاج لوقت طويل+ علاج نفسي حتى يتمكن المرء من نسيان الماضي •●
النوع الثاني :
●• وهذا الخوف يجعل الإنسان يعيش في ضجر وقلق ، و غالباما يكون المصاب به مدرك لحالته .
تختلف أيضاً حالات الخوف من شخص لآخر ، فهناك مثلاً من يرتعب من مجرد النظر للمرتفاعت ،
وهناك من يخاف من الأماكن المزدحمة •●
•●●•
•●●•
●•1 /• تسارع نبضات القلب ، 2 /• العرق ،
3 /• الإحساس بالدوخة ، 4 /• الارتجاف و الهلع الشديد ..
هذا النوع من الخوف يحتاج إلى جلسات للعلاج النفسي ..
و عقاقير لتهدئة الحالة ويكون تحت إشراف طبيب مختص •●
النوع الثالث والأخير :
●•و هو الخوف الذي يتمنى كل ذي لب أن يتصف به ، ألا وهو الخوف من الله تعالى •●
عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ - رضى الله عنه - عَنِ النَّبِىِّ قَالَ :
●• [ كَانَ رَجُلٌ يُسْرِفُ عَلَى نَفْسِهِ ،فَلَمَّا حَضَرَهُ الْمَوْتُ قَالَ لِبـَنِيهِ :
(( إِذَا أَنَا مُتُّ فَأَحْرِقُونِى، ثُمَّ اطْحَنُونِى، ثُمَّ ذَرُّونِى فِى الرِّيحِ ، فَوَاللَّهِ لَئِنْ قَدَرَ عَلَىَّ رَبِّى لَيُعَذِّبَنِّى عَذَاباً مَاعَذَّبَهُ أَحَداً ))
فَلَمَّا مَاتَ فُعِلَ بِهِ ذَلِكَ ، فَأَمَرَ اللَّهُ الأَرْضَ فَقَالَ :( اجْمَعِى مَا فِيكِ مِنْهُ ) ، فَفَعَلَتْ
فَإِذَا هُوَ قَائِمٌ ،قَالَ: [ مَا حَمَلَكَ عَلَى مَا صَنَعْتَ ] /؟
قَالَ: ( يَا رَبِّ خَشْيَتُكَ ) ، فَغَفَرَ لَهُ ] •●
●•وفي رواية : ( مَخَافَـتُـكَ يَا رَبِّ ) . إن الخوف من الله أمر ينبغي أن يتصف به كل مسلم ،
فلو وُجد عدنا هذا الشعور لامتنعنا عن أشياء كثيرة ، ولكان رادع لنا ،
فالخوف منه تعالى يستلزم الاستحياء والانكسار حال ارتكاب الذنوب ،
بل إن الأجمل من ذلك هو الخوف من عدم قبول الطاعة ، وهذه مرتبة عالية لا يتصف بها إلا الأنبياء والرسل ،
و بعض الأتـقياء الذين من الله عليهم بهذه النعمة .
قال تعالى: { فَلا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ } ( آل عمران: 175 ) •●
●•ومدح الله تعالى أهل الخوف وأثنى عليهم فقال :
{ إِنَّ الَّذِينَ هُمْ مِنْ خَشْيَةِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ بِآياتِ رَبِّهِمْ
يُؤْمِنُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ بِرَبِّهِمْ لا يُشْرِكُونَ *وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ
أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ } ( المؤمنون:57-61 ) •●
●• ( الخوف ) : هو هرب القلب من حلول المكروه عند استشعاره .
(الخشية ) : أخص من الخوف فإن الخشية للعلماء بـ الله .
قال الله تعالى :
{ إنما يخشى الله من عباده العلماء } ، فهي خوف مقرون بمعرفة
وقال النبي : ( إني أتقاكم لله وأشدكم له خشية )
( الرهبة ) : فهي الإمعان في الهربمن المكروه ،
وهي ضد الرغبة التي هي سفر القلب في طلب المرغوب فيه .
( الوجل ) : فرجفانالقلب وانصداعه لذكر من يخاف سلطانه وعقوبته ، أو لرؤيته.
( الهيبة ) : فخوف مقارن للتعظيم والإجلال وأكثر ما يكون مع المحبة والمعرفة.
( الإجلال ) : تعظيممقرون بالحب •●
●• فالخوف لعامة المؤمنين والخشية للعلماء العارفين والهيبة للمحبين
والإجلال للمقربين وعلى قدر العلم والمعرفة يكون الخوف والخشية ،
فصاحب الخوف يلتجىء إلى الهرب و الإمساك وصاحب الخشية يلتجئ إلى الاعتصام
بالعلم و مثلهما مثل من لا علم له بالطب و مثل الطبيب الحاذق فالأول يلتجئ
إلى الحمية و الهرب والطبيب يلتجىء إلى معرفته بالأدوية و الأدواء •●
(( مدارج السالكين لأبن القيم ))
●• (( هذه التقسيمات ليست تابعة لنظرية معينة ،
وإنما هي وفق منظوري الشخصي... )) •●
●•وهكذا نكون قد وصلنـآ إلى نهـآية الموضوع ..
أتمنى ان تكونوا قد إستفدتمـ واستمتعتمـ .. و حـآز الموضوع علىـ
إنتبـآهكمـ وَ إعجـآبكمـ .. أترككمـ في رعـآية الله وحفظه•●