anime dream
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 الساعده في نظري اعجوبه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
msryme
مدير عام
msryme


ذكر النمر
عدد المساهمات : 2006
نقاط : 26789
تاريخ الميلاد : 02/02/1998
تاريخ التسجيل : 26/04/2013
العمر : 26
العمل/الترفيه : جيد
المزاج : جيد

الساعده في نظري اعجوبه Empty
مُساهمةموضوع: الساعده في نظري اعجوبه   الساعده في نظري اعجوبه Emptyالجمعة يونيو 07, 2013 7:53 pm



السعادة هي "شعور بالبهجة والاستمتاع منصهرين سوياً"، والشعور بالشئ أو الإحساس به هو شيء يتعدى بل ويسمو على مجرد الخوض في تجربة تعكس ذلك الشعورعلى الشخص،
و"إنما هي حالة تجعل الشخص يحكمعلى حياته بأنها حياة جميلة ومستقرة خالية من الآلام
والضغوط على الأقل من وجهة نظره .



وهناك محفز للسعادة والذي يؤدى إلى نوعى السعادة:
· السعادة القصيرة أى التي تستمر لفترة قصيرة من الزمن
· السعادة الطويلة التي تستمر لفترة طويلة من الزمن (هي عبارة عن سلسلة من محفزات السعادة القصيرة)،وتتجدد باستمرار لتعطى الإيحاء بالسعادة الأبدية.
أما الوسيلة التي تحفز الإنسان على إحساسه بالسعادة هي كيفية التأمل لوضع أهداف للنفس ليتم تحقيقها:
الشخص المشغول دائماً والمثقل بأعباء العمل، فالطريقة الأكثر فاعلية له لكى يكون سعيداً ويبتعد عن الاكتئاب الذي يكتسبه مع دوامة العمل هو إحراز تقدم ثابت ومطرد لأهداف وضعها لنفسه.
وعلى الرغم من أن ذلك يبدو بسيطاً أو سهلاً، إلا إنه أسلوب صعب للوصول من خلاله لتحقيق السعادة.
وبالطبع تختلف الأهداف من شخص لآخر، لكن الوسيلة في تحقيقها تتشابه عند مختلف الأشخاص ألا وهى التقدم الثابت والمطردللوصول لأهداف ذات معنى. ووجود معنى أو مغزى لهذه الأهداف هو الذي يحقق السعادة وليس وضع الأهداف في حد ذاتها،
لأن الشخص بإمكانه إحراز نجاحاً في أهداف وضعها لنفسه لكنها لا تخلق لديه الشعور بالسعادة.




1- أن يرضي الشخص بحاله وان يعلم ان لا احد افضل منه ويدرك ان ما كتبه الله له سيكون.

2- التمتع بالصحة الجيدة.

3- دخل كافٍ لمقابلة الاحتياجات الأساسية.

4- وجود عاطفة فى حياة الشخص.

5- انشغال الشخص بعمل منتج أو نشاط.

6- أهداف للحياة محددة وقابلة للتحقق.

7- السلوك الطيب للشخص من عوامل تحقيق السعادة لنفسه.

8- القرب من الله فهي اهم وسيله للحصول عليه الراحه والسعاده النفسيه .

بالإضافة إلى المتطلبات السابقة، ينبغى أن يتوافر لدى الفرد المقدرة على إغفال مسببات التعاسة فى حياته.

فإذا كنت أغنى أغنياء العالم ويتوافر لديك المال ولكن فى غياب التمتع بالصحة أو الإغفال عن فن إدارة العلاقات مع الاخرين فلن تصل للسعادة.

توصلت الدراسات إلى أنه هناك عدد من العوامل التى تساهم فى استمرارية السعادة أو الذى نطلق عليه مفهوم " السعادة المستدامة "،

فالأمر لا يقف عند حد تحقيقها فقط بل الأهم هو المحافظة على استمراريتها.

بعضاً من هذه العوامل:

* تقدير الذات.

* الشعور بالسيطرة على مجريات الحياة الذاتية.

* القيام بعمل مرضٍ.

* القيام بأنشطة ترفيهية تُسعد النفس.

* السلوك الحميد والصحة السليمة، مرتبطان بتحقيق السعادة واستمرارها أيضاً.

* الاعتدال فى أى شىء.

* الاهتمامات غير الشخصية.

ومن هنا نجد أن الطريقة الفعالة لإحراز السعادة، هو وضع أهداف لكل متطلب من متطلبات تحقيقها واستمرارها

ثم تفنيد التقدم ومتابعته تجاه كل هذه الأهداف.







1- افتقاد إحدى عناصر متطلبات السعادة

2-الإخفاق فى تحديد الأهداف فى الحياة ( مهما كانت نوعية هذه الأهداف ).

3- وجود الحسد.

4- العلاقات السيئة.

5- الوحدة تدمر السعادة ولايجعل الإنسان يصل إليها.

6- الخوف من آراء الاخرين.

7- وأهمها البعد عن الله .. وسنة الرسول عليه افضل الصلاة والسلام .



النسيان مفتاح آخر هام من مفاتيح السعادة، والشخص الذى يكتسب المزيد من المعلومات يفقد السعادة.
النسيان المتعمد هنا يكون الحل، ولمزيد من الفهم: هل بوسع أى شخص أن يكون سعيداً إذا تعمد أن يتذكر
أن أطفاله الذين يلهون أمام عينيه أواصدقائه سيموتونفى يوم من الأيام؟ أو التفكير المضنى عن الإصابة بمرض أو ضياع ثروة مالية؟ وبوجه عام،
هل سيسعد الإنسان إذا فكر بأسلوب مأساوى فى كافة تفاصيل حياته .. فالتجاهل أو النسيان المتعمد يحقق السعادة.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
msryme
مدير عام
msryme


ذكر النمر
عدد المساهمات : 2006
نقاط : 26789
تاريخ الميلاد : 02/02/1998
تاريخ التسجيل : 26/04/2013
العمر : 26
العمل/الترفيه : جيد
المزاج : جيد

الساعده في نظري اعجوبه Empty
مُساهمةموضوع: رد: الساعده في نظري اعجوبه   الساعده في نظري اعجوبه Emptyالجمعة يونيو 07, 2013 7:54 pm


والتواكل هنا معناه الاعتماد على الآخرين فى تحقيق السعادة الذاتية له، كما الحال مع المشاهير
فسعادتهم الأساسية تعتمد على الإطراء والإعجاب ممن حولهم وترتبط السعادة عند هذه الأشخاص
أو بما نسميه بالحالة المزاجية الإيجابية على أشخاص آخرين .. فلا ينبغى أن ترتبط بالمواقف المؤقتة
التى يعيشها الشخص فينبغى أن تكون نابعة من داخله.





أحببت أن اضيف هذه القصه الي اعجبتني وجعلتني
أفكر في اساس طرحي وهي قصه للأديب / مصطفي لطفي المنفلوطي
حيث يذكرنا ان السعادة ليست في الغني والمال بل في راحة البال واكفاء الذات والتقرب من الله .

يقول الاديب


حدث أحد الأصدقاء : بينما أنا فى منزلى صبيحة يوم اذ دخل على رجل صياد يحمل فى شبكة فوق عاتقه سمكة كبيرة ،
فعرضها على ، فلم أساومه فيها بل نقدته الثمن الذى أراد ، فأخذه شاكرا متهللا و قال : هذه هى المرة الأولى التى أخذت
فيها الثمن الذى اقترحته ، أحسن الله اليك كما أحسنت الى ، و جعلك سعيدا فى نفسك ، كما جعلك سعيدا فى مالك ،
فسررت بهذه الدعوة كثيرا ، و طمعت فى أن تتفتح له أبواب السماء المنغلقة .

و عجبت أن يهتدى شيخ عامى الى معرفة حقيقة لا يعرفها الا القليل الخاصه ، و هى أن للسعادة النفسية شأنا غير سعادة المال ،

فابتسم ابتسامه هادئة مؤثره و قال : لو كانت السعادة سعادة المال لكنت أشقى الناس ، لأننى أفقر الناس ، فقلت : و هل تعد نفسك سعيدا ؟

قال : نعم ، لأننى قانع برزقى فرح بعيشى ، لا أحزن على فائت من العيش ولا تذهب نفسى حسرة وراء المطامع ، فمن أى باب يصل الشقاء الى قلبى ؟

قلت : أيها الرجل أين توجه ؟ ما أرى الا أنك شيخ قد فقد عقله . كيف تعد نفسك سعيدا ، و أنت حاف غير منتعل ، و عار الا قليلا من الأسمال الباليه و الأطمار السحيقه ؟
قال : ان كانت السعادة لذة النفس و راحتها و كان الشقاء ألمها و عناءها ، فأنا سعيد ، لأنى لا أجد فى رثاثة ملبسى ولا فى خشونة عيشى ما يولد لى ألما ، أو يسبب لى هما ،

و ان كانت السعادة عندكم أمرا وراء ذلك ، فأنا لا أفهمها الا كذلك.

قلت : ألا يحزنك النظر الى الأغنياء فى أثاثهم و رياشهم ، و قصورهم و مراكبهم ، و مطعمهم و مشربهم ، ألا يحزنك هذا الفرق العظيم بين حالتك و حالتهم ؟
قال : انما يصغر جميع هذه المناظر فى عينى و يهونها عندى أنى لا أجد أصحابها قد نالوا من السعادة بوجودها أكثر مما نلته بفقدانها .
هذه المطاعم التى تذكرها ان كان الغرض منها الامتلاء فأنا لا أذكر أنى بت ليلة فى حياتى جائعا ، و ان كان الغرض منها قضاء شهوة النفس فأنا لا آكل الا اذا جعت ،
فأجد لكل ما يدخل جوفى لذة لا أحسب أن فى شهوات الطعام ما يفضلها ، أما القصور ، فان لدى كوخا صغيرا لا أشعر أنه يضيق بى و بزوجتى و ولدى فأندم على أن لم يكن قصرا كبيرا .

و ان كان لابد من امتاع النظر بالمناظر الجميله فحسبى أن أحمل شبكتى على عاتقى كل مطلع فجر و أذهب بها الى شاطئ النهر ، فأرى منظر السماء و الماء ، و الأشعة البيضاء ،
و المروج الخضراء ، فما هى الا لفتة العنق أن يطلع من ناحية الشرق قرص الشمس كأنه وشاح من ذهب أو قطعة من لهب ، فلا يبعد عن خط الأفق ميلا أو ميلين حتى ينثر فوق سطح النهر
حليه المتكسر ، أو دره المتحدر ، فاذا تجلى هذا المنظر أمام عينى يتخلله سكون الطبيعه و هدوءها ، ملك هذا على شعورى و وجدانى فأستغرق فيه استغراق النائم فى الأحلام اللذيذه .

ولا أزال هكذا هائما فى أحلامى ، حتى أشعر بجذبه قوية فى يدى فأنتبه فاذا السمك يضطرب ، وما اضطرابه الا أنه فارق الفضاء الذى كان يهيم فيه مطلق السراح ، و بات فى المحبس الذى لا يجد

فيه مراحا ولا مضطربا ، فلا أجد له شبيها فى حالتيه الا الفقراء و الأغنياء ، يمشى الفقير كما يشتهى و ينتقل حيث يريد ، كأنما هو الطائر الذى لا يقع الا حيث يطيب له الغناء و التنقير ، أما الغنى
فلا يتحرك ولا يسكن الا و عليه من الأحداق نطاق ، و من الأرصاد أغلال و أطواق .

فاذا أخذت من السمك كفاف يومى عدت به و بعته فى الأسواق ، فاذا أدبر النهار عدت الى منزلى يعتنقنى ولدى و تبش فى وجهى زوجتى ، فاذا قضيت بالسعى حق عيالى ، و بالصلاة حق ربى ،
نمت فى فراشى نومة هادئة مطمئنة لا أحتاج معها الى ديباج و حرير أو مهد وثير ، فهل أعد نفسى شقيا ، و أنا أروح الناس بالا ، و ان كنت أقلهم مالا ؟
لا علاقة بينى و بين أحد فى هذا العالم الا تلك العلاقة التى بينى و بين ربى ، فأنا أعبده حق عبادته و أخلص فى توحيده فلا أعتقد ربوبية أحد سواه .
و لقد كان هذا اليقين أكبر سبب فى عزائى و راحة نفسى من الهموم و الأحزان ، فما نزلت بى ضائقة ، ولا هبت على عاصفة من عواصف هذا الكون ، الا انتزعتنى من بين مخالبها و هونها على حتى لاأكاد أشعر بوقوعها .

ما العالم الا بحر زاخر ، وما الناس الا أسماكه المائجة فيه ، وما ريب المنون الا صياد يحمل شبكته كل يوم و يلقيها فى ذلك البحر فتمسك ما تمسك ، و تترك ما تترك ، وما ينجو من شبكته اليوم لا ينجو منها غدا ،
فكيف أغتبط بما لا أملك ، أو أعتمد على غير معتمد ، اذن أنا أضل الناس عقلا و أضعفهم ايمانا .

قال المتحدث : فأكبرت الرجل فى نفسى كل الاكبار ، و أعجبت بصفاء ذهنه و ذكاء قلبه ، و حسدته على قناعته بسعادة نفسه ، و قلت له : يا شيخ ، ان الناس جميعا يبكون على السعادة و يفتشون عنها فلا يجدونها
فاستقر رأيهم على أن الشقاء لازم الحياة لا ينفك عنها ، فكيف تعد العالم سعيدا وما هو الا فى شقاء ؟
قال : لا يا سيدى ، ان الانسان سعيد بفطرته ، و انما هو يجلب الى نفسه الشقاء بشدة طمعه فى المال فيتعذر عليه مطمعه فيطول بكاؤه و عناؤه ، ان كثيرا مما يصيب الناس من شقوة انما يأتى من طريق الأخلاق الباطنة ،
لا من طريق الوقائع الظاهرة ، الحاسد يتألم كلما وقع نظره على محسود ، و الحاقد يتألم كلما تذكر أنه عاجز عن الانتقام من عدوه ، و الطماع يتألم كلما خاب أمله فى مطمع ، و الظالم يتألم كلما سمع ابتهال مظلوم بالدعاء عليه ،

أو حاقت به عاقبة ظلمه ، من أراد السعادة فليطلبها بين جوانب النفس الفاضلة و الا فهو أشقى العالمين ، و ان أحرز ذخائر الأرض و خزائن السماء .

قال الصديق : فما وصل الصياد من حديثه الى هذا الحد حتى نهض قائما و تناول عصاه ، و قال : أستودعك الله يا سيدى و أدعو لك الدعوة التى أحببتها لنفسك و أحببتها لك ، و هى أن يجعلك الله سعيدا فى نفسك ، كما جعلك سعيدا فى مالك ،
و السلام عليكم و رحمة الله.






في النهاية اتمني ان الموضوع اعجبكم

ارجو منكم تقييمي ولي انتقاداتكم في كلامي

صححو ورائي

في امان الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الساعده في نظري اعجوبه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» السعاده في نظري .. لا أكثر ^_^

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
anime dream :: الاقسام العامه :: عالم الانترنت-
انتقل الى: