البقاع: مساعي التهدئة تتواصل والافراج عن مخطوف

البقاع: مساعي التهدئة تتواصل والافراج عن مخطوف

رامح حمية

البقاع: مساعي التهدئة تتواصل والافراج عن مخطوف ZB-web-animated-300x250

حافظ البقاع أمس أيضا على هدوئه كما في اليوميين الماضيين، بعدما نجحت المساعي في تهدئة الخواطر على اثر المجزرة التي ارتكبت بحق أربعة شبان من عشائر بعلبك الهرمل.
وفي اطار جهود التهدئة، أفرجت عشيرة آل جعفر مساء أمس، بمساع من قيادة حزب الله، عن علي حسين الحجيري الذي كان قد خطف بعد شيوع خبر «مقتلة الشبان الأربعة في وادي رافق». وقد حضر مفتي بعلبك ــ الهرمل الشيخ أيمن الرفاعي وعدد من العلماء السنة إلى منزل ياسين علي حمد جعفر، حيث جرى الإفراج عن الحجيري في حضور النائب نوار الساحلي وعدد من فاعليات المنطقة.
وفي وقت لا يزال فيه أهالي المغدورين الأربعة ينتظرون «كشف بلدة عرسال لأسماء المتورطين في الجريمة»، صدر بيان عن ذوي علي أحمد الحجيري الذي قتل على طريق زغرين ــ الشربين، منذ أكثر من أسبوع، وجاء فيه «أنه تعقيباً على الاحداث الاخيرة التي حصلت في منطقة البقاع الشمالي وذهب ضحيتها اربعة مواطنين احدهم من التابعية التركية، وتوجيه اصابع الاتهام الى اهالي عرسال، يهمنا ان نؤكد على حقنا عند القتلة مرتكبي الجريمة من آل ناصر الدين حصراً ومن يقف وراءهم، ومطالبة الأجهزة الامنية بالكشف وبأقصى سرعة عن قتلة ولدنا الشهيد علي الحجيري، والمسؤولين عن حادث وادي رافق وسوقهم الى المحكمة». كما طالب البيان القوى الامنية وبخاصة الجيش بالعمل فوراً على فتح الطرقات وتأمينها وتوقيف المخلين بالأمن واطلاق سراح المختطفين من اهالي عرسال، بالإضافة إلى توقف قنوات الفتنة المأجورة (OTV, New TV) عن بث الاكاذيب والافتراءات التي تحرض على الفتنة وتهديد السلم الاهلي».

بالتوفيق