“تنسيقية 30 يونيو” تعلن خريطة تحركاتها.. وتدعو العمال للإضراب.. وتؤكد رفضها استعادة نظام مبارك

انتهى منذ قليل المؤتمر الذى نظمته اللجنة التنسيقية لـ30 يونيو التى تضم الأحزاب السياسية والقوى الثورية الداعية لتظاهرات 30 يونيو دعما لمطالب حملة تمرد والذى عقد بمركز إعداد القادة بالعجوزة وتم خلاله الإعلان عن تحركاتها التمهيدية.
وأعلنت اللجنة ما انفردت به “بوابة الأهرام” قبل أيام من خريطة لتحركاتها التمهيدية لما قبل 30 يونيو والتى ستبدأ غدًا 23 يونيو بتنظيم سلاسل بشرية بشبرا تحت شعار” إخوان فاسدون”، وسيتم تخصيص 25 يونيو لحملة تمرد المترو حيث سيتم تنظيم فعالية مشتركة بدعوة ركاب المترو إلى التمرد والاشتراك فى مظاهرات ٣٠ يونيو فى أكثر من 16 محطة مترو، وفى 27 يونيو سيتم تنظيم مسيرة بالسيدة زينب بالكروت الحمراء.
أما الجمعة 28 يونيو، سيتم تنظيم مسيرة من الأزهر لميدان التحرير تحت شعار “لا لمنابر السلطان” ترفع رايات الشهداء وأعلام تمرد للمطالبة بمنع استخدام المنابر للتأثير على المواطنين فى محاولة لإقصائهم عن المشاركة فى 30 يونيو والثورة ضد النظام الحالى، كما ستشارك القوى الثورية بالكيت كات باعتصام مفتوح.
أعلنت اللجنة التنسيقية أن مسيرات يوم ٣٠ يونيو؛ ستتخذ شكل كرات الثلج حيث ستنطلق من مناطق آخرى بأعداد صغيرة ثم تتزايد أثناء السير، على أن يتم الإعلان عن خريطة المسيرات نهاية الأسبوع الحالى، كما لفتت إلى أن الرؤية السياسية لمابعد 30 يونيو لم تحسم بعد فى اجتماعات الجنة ، مشددة على تحملها مسئولية تكوين مشهد واحد يوم 30 دون استدعاء أى دور للمؤسسة العسكرية تحت مسمى مجلس الدفاع الوطنى واستكمال أهداف ومطالب الثورة.
وأعلن هيثم محمدين، القيادى بحركة الاشتراكيين الثوريين، أن اللجنة التنسيقية ستحسم الرؤية السياسية التى تقترحها لما بعد رحيل مرسي خلال الثمانى وأربعين ساعة القادمة على أن يتم الإعلان عنها فى مؤتمر صحفى لاحقا، لافتا إلى إصدارها بيان عمالى يتم توزيعه فى أوساط العمال للحشد إضرابات عمالية يوم 30 يونيو دفاعا عن العدالة الاجتماعية، حيث تم دعوة عمال المترو وعمال المصانع والشركات وموظفى الدولة للتدخل لإسقاط سلطة جماعة الإخوان ومواجهة تهديدات السلطة بإشعال حرب أهلي.
وخلال المؤتمر وجه الناشط السياسي أحمد حرارة الشكر لشباب الثورة، واصفا إياهم بوقود الثورة، مناشدا إياهم عدم الإنزلاق لخلافات جانبية تفتعلها جماعة الإخوان المسلمين وأنصارها لتشتيت الجهود وإفساد تحركات 30 يونيو.
وشن على والد الشهيد مهاب ومؤسس حركة أصحاب “الهم والدم” هجوًما حادًا على الرئيس محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين، مشيرا إلى ن الشعب المصرى فى موقف لا يحسد عليه، مضيفا ” عصرنا ليمون وانتخبنا مرسي حيث كنا نأمل فى مصر جديدة و فى القصاص وتحقيق أهداف الثورة إلا أنه خيب هو وجماعته أملنا وبدوا كنظام مباركى جديد لذا فإن كل المصريين سينزلون يوم 30 يونيو يطالبونه بالرحيل لإساءته للثورة على مدار سنة كاملة كان تمكين جماعته هو همه الأول فيها”، على حد تعبيره.
ومن جهته أشاد محمود بدر، المتحدث الرسمى لحملة تمرد بدور شباب الثانوى والجامعات فى نشر الحملة ونقل الثورة من الميادين للشوارع والأحياء والنجوع لتعود حية مرة اخرى، مؤكدا على ضرورة توحد القوى السياسية الفاعلة فى جبهة واحدة لتوحيد الرؤى.
واعتبر خالد السيد، القيادى بالتيار الشعبي أن مليونية الأمس تؤكد على أن النظام يرتعش ويخشي مما سيحدث فى 30 يونيو وأنه قد آن الآوان لإسقاطه، مشددا على رفض القوى الثورية والسياسية الممثلة فى اللجنة استعادة نظام مبارك.
يذكر أن اللجنة التنسيقية لـ 30 يونيو تضم ممثلين عن القوى السياسية التالية : شباب حزب الدستور، التيار الشعبي، الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، التحالف الشعبي الاشتراكى، الوفد، المصريين الأحرار، التجمع، مصر الحرية، الحزب الشيوعى، الحزب الاشتراكى المصرى، حزب الجبهة الديمقراطية، حزب الناصرى الموحد، حركة شباب من أجل العدالة والحرية، حملة تمرد، تحالف القوى الثورية، حركة ثورة الغضب المصرية الثانية، الجبهة الحرة للتغيير السلمى، حركة 6 إبريل، حركة 6 إبريل(الجبهة الديمقراطية)، الاشتراكيين الثوريين،الجمعية الوطنية للتغيير،حزب المؤتمر، حركةمينا دانيال، ائتلاف ثورة اللوتس، حزب العمال والفلاحين، حركة كفاية، اتحاد الشباب الاشتراكى، الجبهة القومية للعدالة والديمقراطية، اتحاد شباب الثورة، ائتلاف أبناء مصر.
بوابة الأهرام