[b style="zoom: 1; background-image: none !important; background-position: initial initial !important; background-repeat: initial initial !important;"]اخبار مصر- سماء المنياوي[/b]
اكد عمرو موسى رئيس حزب المؤتمر تأييده للبيان الذي اصدره حزب الوفد بناءاً على أن خطاب رئيس الجمهورية تضمن تحريضاً واضحاً على الاحتراب الأهلي بين أبناء الوطن الواحد من أجل سلطة زائلة دون مراعاة لحالة البلاد ودون تقدير لظروف الوطن وظروف المواطن الذي يئن ويتألم دون تقدير للمشهد المصري الذي لا يحتمل تلك الكلمات غير المسئولة التي وردت في ذلك الخطاب والتي تتعارض مع الروح الوطنية المصرية وتحمل مزيداً من تمزيق النسيج الوطني الذي نسعى جميعاً للحفاظ على تماسكه.
وقال موسى: "جميع المصريين بألا تخدعهم الشعارات الزائفة باسم الشريعة والاسلام وأن يعملوا عقلهم ويعلموا أن الإسلام باق إلى يوم الدين لا يؤثر فيه زوال حكم أو جماعة وأن خلافنا اليوم ليس خلافاً حول الشريعة وإنما هو خلاف سياسي بين شعب ونظام فقد القدرة على إدارة شئون البلاد وأوصلها إلى حالة من الانهيار السياسي والاقتصادي والاجتماعي غير المسبوق".
وأكد على أن النظام قد أسقطه الشعب بالفعل وعلى أركان هذا النظام الاستسلام لإرادة الأمة وعدم المكابرة لأن الدم المصري كله حرام على الجميع ولا يمكن لفيصل أو جماعة أن تقاوم شعباً.
وطالب جميع أبناء الشعب المصري العظيم بالرباط السلمي والتصميم حتى تتحقق إرادته ويستعيد مصر مرة أخرى لنا جميعا بلا إقصاء أو تمييز أو انتقام وبداية مصالحة سياسية واجتماعية شاملة من أجل إعادة بناء مصر وتحقيق طموحات الشعب في الحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية والعيش الكريم.