تابع
أخبار الطبي. تقترح دراسة حديثة ان
الرجال الذين لديهم مستويات مرتفعة من معدن السيلينيوم قد يكون لديهم
احتمال اقل للاصابة بسرطان البروستات المتقدم.
ويوجد معدن السيلينيوم في عدد من الاطعمة كالمكسرات والمكملات والاطعمة التي تنمو في التربة الغنية بالسيلينيوم.
وقال الباحثون انهم لم يتوصلوا الى
رابط واضح بين ارتفاع مستويات السيلينيوم وتقليل احتمال الاصابة بسرطان
البروستات ولهذا فانهم لا يستطيعون ان يوصوا جميع الرجال بالحصول على
مكملات السيلينيوم وذلك لان المستويات المرتفعة منه قد تكون سامة والذي قد
يؤدي لمشاكل في الجلد وقد يرتيط ايضا بزيادة احتمال الاصابة بمرض السكري
الا ان الحصول على السيلينيوم من المصادر الغذائية لا يسبب اي من هذه
المشاكل.
وقد ركز الباحثون منذ سنوات على فوائد
السيلينيوم في الحماية من الاصابة بالسرطان الى ان اظهرت دراسة كبيرة ان
تناول السيلينيوم لوحده او مع فيتامين هـ لا يمنع الاصابة بسرطان
البروستات. الا ان هذه الدراسة نظرت للرجال الذين لديهم مستويات طبيعية من
السيلينيوم عندما اشتركوا في الدراسة ولم تركز على نوع محدد من سرطان
البروستات.
الا ان الدراسة الحديثة نظرت فقط
للرجال الذين كانت لديهم مستويات قليلة من السيلينيوم وتتبعوا حالات
الاصابة بسرطان البروستات المتقدم فقط.
ومن بين مجموعة تضمنت 60,000 رجل
تراوحت اعمارهم من 55 الى 69 عام وجد الباحثون ان الرجال الذين لديهم
مستويات مرتفعة من السيلينيوم كان لديهم احتمال اقل بنسبة 60% للاصابة
بسرطان البروستات المتقدم.
وتم قياس مستويات السيلينيوم من اظافر
القدم يشير الى استهلاك السيلينيوم على المدى الطويل على عكس فحص الدم
الذي يعكس التعرض الحالي لعنصر السيلينيوم.